تدهور التعليم في اليمن: دعوة عاجلة لإنقاذ الأجيال

يشهد قطاع التعليم في اليمن تدهوراً حاداً، حيث لم يتم صرف رواتب المعلمين منذ ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تدني مستويات الأجور وغياب التأمين الصحي لهم. وأشار الصحفي عبدالواسع الفاتكي إلى أن الميزانية المخصصة للتعليم هامشية ولا تلبي حتى أبسط احتياجات الطلاب، مثل توفير الكتب المدرسية في الوقت المحدد.

كما لفت إلى عدم مواكبة البنية التحتية التعليمية للانفجار السكاني، وتوقف برامج التدريب والتأهيل للمعلمين، وإغلاق أقسام في كليات التربية مما يهدد بانعدام الكوادر التعليمية في بعض التخصصات. وحذر الفاتكي من أن إهمال التعليم قد يدفع بالأطفال والشباب نحو التطرف والجماعات الإرهابية، داعياً الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى إعطاء التعليم أولوية قصوى واعتباره مسألة أمن قومي، ووضع خطة وطنية شاملة لإنقاذ التعليم وتوفير التمويل اللازم من المنظمات الدولية والموارد المتاحة.