تلاعب بسعر الصرف في اليمن: خسائر للمواطنين وتحذيرات رسمية
منذ يوم
38
شهد اليمن تراجعاً في قيمة العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي والريال السعودي، مما دفع المواطنين لبيع مدخراتهم ليكتشفوا تعرضهم لأسعار مخفضة وغير معلنة من قبل شركات الصرافة. وكشفت مصادر مصرفية أن هذه الشركات استغلت تقلبات سعر الصرف لتحقيق أرباح طائلة في ظل غياب الرقابة من البنك المركزي.
بعد ذلك، أصدر البنك المركزي بياناً يشدد ثبات السعر المعلن، معتبراً أن الإجراءات التي اتخذها خلال الشهر الماضي أدت إلى استقرار سعر الصرف فوق 1600 ريال للدولار و400 ريال للريال السعودي. وأرجع خبراء اقتصاديون التراجع الأخير إلى انتشار الإشاعات وزيادة المعروض من العملات الأجنبية مقابل ضعف الطلب.
وقرر مجلس إدارة البنك المركزي الإبقاء على السعر الرسمي للريال مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، وأفاد أن جميع المبالغ التي تم شراؤها من قبل البنوك وشركات الصرافة خلال اليومين الماضيين أصبحت ملكاً للبنك واللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات. كما حذر البنك المركزي من أي محاولات للعبث بسوق الصرف، موجهاً الإدارة التنفيذية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
بعد ذلك، أصدر البنك المركزي بياناً يشدد ثبات السعر المعلن، معتبراً أن الإجراءات التي اتخذها خلال الشهر الماضي أدت إلى استقرار سعر الصرف فوق 1600 ريال للدولار و400 ريال للريال السعودي. وأرجع خبراء اقتصاديون التراجع الأخير إلى انتشار الإشاعات وزيادة المعروض من العملات الأجنبية مقابل ضعف الطلب.
وقرر مجلس إدارة البنك المركزي الإبقاء على السعر الرسمي للريال مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، وأفاد أن جميع المبالغ التي تم شراؤها من قبل البنوك وشركات الصرافة خلال اليومين الماضيين أصبحت ملكاً للبنك واللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات. كما حذر البنك المركزي من أي محاولات للعبث بسوق الصرف، موجهاً الإدارة التنفيذية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.