إرسال طائرات أممية لصنعاء: مكافأة للحوثيين أم دعم خفي؟
منذ يوم
39
أثار إرسال طائرات تابعة للأمم المتحدة لنقل الجرحى من مطار صنعاء، بالتزامن مع اعتقال ميليشيا الحوثي لـ 11 موظفًا أمميًا، تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة. يرى الصحفي وليد التميمي أن هذه العملية تمثل مكافأة للميليشيا، معتبرًا أنها نتيجة فشل المبعوث الأممي في إطلاق سراح المختطفين من المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأشار إلى وجود تخادم وتواطؤ وصفقات تعقد من تحت الطاولة، ويشدد أن الميليشيا الحوثية لم تبادر بإطلاق سراح أي موظفي المنظمات الدولية مقابل السماح بتسفير الجرحى. وحذر التميمي المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية من احتمال لجوء الحوثيين إلى عمليات إرهابية كبرى، بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وداعش، في المحافظات المحررة، وخاصة عدن.
وأشار إلى وجود تخادم وتواطؤ وصفقات تعقد من تحت الطاولة، ويشدد أن الميليشيا الحوثية لم تبادر بإطلاق سراح أي موظفي المنظمات الدولية مقابل السماح بتسفير الجرحى. وحذر التميمي المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية من احتمال لجوء الحوثيين إلى عمليات إرهابية كبرى، بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وداعش، في المحافظات المحررة، وخاصة عدن.