مؤتمر يناقش الآثار النفسية للحرب في تعز والتعافي المستدام
منذ 3 ساعات
1
نظمت مؤسسة المراه الآمنة للتنمية مؤتمراً علمياً أول حول الآثار النفسية والاجتماعية للحرب، تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية. وركز المؤتمر على الأوضاع في مدينة تعز، التي تعرضت لسنوات من القصف والحرب، مما أدى إلى انتشار واسع للأزمات النفسية والاكتئاب، والتي تعتبر وفقاً للمشاركين عاملاً أساسياً في ظهور الأمراض العضوية.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الدعم النفسي والإرشاد، سواء للمتضررين بشكل مباشر أو للمجتمع ككل، مؤكدين على ضرورة إيصال رسالة للمجتمع المحلي والدولي بأهمية الصحة النفسية. وأفاد المشاركون على أن الحرب لم تؤثر على الأجساد فحسب، بل أدت إلى تفكك الأسر وتراجع فرص التعليم والعمل، مما يستدعي تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمنظمات المدنية لبناء منظومة دعم نفسي متكاملة.
وقد سجل مستشفى الأمراض النفسية ارتفاعاً كبيراً في أعداد المترددين والراقدين، حيث بلغ عدد المترددين في العام الماضي 8600 مريضاً، بينما يقدر العدد النصفي لهذا العام بحوالي 5800 مريض، على الرغم من شحة الإمكانيات.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الدعم النفسي والإرشاد، سواء للمتضررين بشكل مباشر أو للمجتمع ككل، مؤكدين على ضرورة إيصال رسالة للمجتمع المحلي والدولي بأهمية الصحة النفسية. وأفاد المشاركون على أن الحرب لم تؤثر على الأجساد فحسب، بل أدت إلى تفكك الأسر وتراجع فرص التعليم والعمل، مما يستدعي تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمنظمات المدنية لبناء منظومة دعم نفسي متكاملة.
وقد سجل مستشفى الأمراض النفسية ارتفاعاً كبيراً في أعداد المترددين والراقدين، حيث بلغ عدد المترددين في العام الماضي 8600 مريضاً، بينما يقدر العدد النصفي لهذا العام بحوالي 5800 مريض، على الرغم من شحة الإمكانيات.