واشنطن توافق على ضم مقاتلين أجانب للجيش السوري وسط مخاوف

وافقت الولايات المتحدة على ضم مقاتلين أجانب من الإيجور والشيشان إلى الجيش السوري، بعد مفاوضات قادها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مع تقديم ضمانات بشأن استخدامهم تحت إشراف مباشر بهدف تثبيت الاستقرار ومكافحة الإرهاب. أثار هذا القرار انقساماً في الشارع السوري بين مؤيد يرغب في حماية الجبهات، ومعارض يخشى تداعيات أمنية وطائفية.

وأشارت مصادر مطلعة إلى دمج هؤلاء المقاتلين ضمن وحدات خاصة مع تعهدات بعدم إشراكهم في العمليات ضد السكان المحليين، خاصة في الشمال الشرقي والشمال الغربي. يرى مراقبون أن القرار قد يشكل ورقة ضغط على الحكومة السورية الحالية، حيث يخشون من عدم قدرة هؤلاء المقاتلين على العودة إلى بلدانهم.

بينما تعتبر الحكومة السورية القرار استراتيجياً ومرحلياً. التصنيفيات الفرعية: سوريا, السياسة, الأمن, العلاقات الدولية, الصراعات