فرنسا: عامان من الأزمات الحكومية والاحتجاجات الشعبية
منذ 5 أيام
1
تواجه فرنسا عامًا جديدًا وسط استمرار الأزمات التي بدأت في عام 2024. شهدت البلاد تعاقب أربع حكومات في أقل من عامين: حكومة ميشيل بارني التي سقطت بحكم الثقة، وحكومة فرانسوا بيرو التي انهارت بسبب خطة التقشف، ثم حكومة سيباستيان لوكورني التي لم تصمد سوى ساعات في المرة الأولى وعادت بعد إعادة التكليف.
أدت الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة إلى برلمان منقسم بلا أغلبية واضحة، مما جعل كل مشروع قانون اختبارًا للبقاء. واجه الرئيس بيروصل صعوبات في فرض موازنة تقشفية، وتحول مشروعه المالي إلى حقل ألغام بسبب الرفض المتصاعد والاضرابات والمظاهرات الغاضبة من الطبقات الوسطى والضعيفة.
قدم رئيس الوزراء تنازلات وجمد إصلاح التقاعد حتى ما بعد انتخابات 2027، لكن خصومه يرون أنه اشترى الوقت فقط. لا تزال أوراق حجب الثقة في يد مارين لوبين (أقصى اليمين) وجون لوك ميلونشون (أقصى اليسار).
أدت الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة إلى برلمان منقسم بلا أغلبية واضحة، مما جعل كل مشروع قانون اختبارًا للبقاء. واجه الرئيس بيروصل صعوبات في فرض موازنة تقشفية، وتحول مشروعه المالي إلى حقل ألغام بسبب الرفض المتصاعد والاضرابات والمظاهرات الغاضبة من الطبقات الوسطى والضعيفة.
قدم رئيس الوزراء تنازلات وجمد إصلاح التقاعد حتى ما بعد انتخابات 2027، لكن خصومه يرون أنه اشترى الوقت فقط. لا تزال أوراق حجب الثقة في يد مارين لوبين (أقصى اليمين) وجون لوك ميلونشون (أقصى اليسار).