الحرب الاقتصادية والنقاط الجمركية تهددان الوحدة الوطنية - تقرير: تامر عبدالوهاب

سلط الفيديو الضوء على التهديدات التي تواجه الوحدة اليمنية نتيجة للحرب الاقتصادية والانقسام المالي والمصرفي، والتي يرى فيها خطراً لا يقل عن الصراع العسكري الدائر منذ انقلاب الحوثيين في 2014. وأشار إلى نهب الميليشيا لأكثر من أربعة مليارات دولار من البنك المركزي في صنعاء، مما أدى إلى نقل الحكومة الشرعية للبنك إلى عدن، وتسبب في توقف رواتب الموظفين لمدة تسع سنوات. كما أدى منع تداول العملة الجديدة إلى وجود نظامين نقديين منفصلين وانهيار الريال اليمني. وأفاد الفيديو بأن الجماعة الحوثية أغلقت الطرق بين المحافظات وفرضت رسوماً جمركية، مما عمق الانقسام الاقتصادي والجغرافي. وذكر أن المواطنين الشماليين تعرضوا لممارسات تمييزية ومنعوا من العبور، بالإضافة إلى حملات تحريض. ومع استمرار الصراع، ازدادت الدعوات إلى فك الارتباط وإعادة الوضع إلى ما قبل عام 1990، بينما يرى مراقبون أن التمسك بالوحدة هو الضامن الوحيد لاستقرار اليمن.
عرض كريلز