التغيرات المناخية في اليمن: تحديات التكيف والتخفيف

منذ ساعتين 21
أفادت سحر محمد أن اليمن، كغيرها من الدول النامية، تولي أولوية للتكيف مع التغيرات المناخية نظراً لاعتماد غالبية سكانها على الموارد الطبيعية في سبل عيشهم كالزراعة والصيد. وأشارت إلى أن البلاد تعاني أصلاً من شحة المياه، مما يجعلها عرضة لتأثيرات الصدمات المناخية المتزايدة كالاحتباس والجفاف والسيول، بالإضافة إلى كونها تحتل مرتبة متقدمة في معدلات النزوح الداخلي.

وبينما يعتبر التكيف أولوية، أوضحت أن التخفيف من آثار التغيرات المناخية يمثل أيضاً ضرورة لليمن بسبب فجوة الطاقة التي تعاني منها، حيث أن انبعاثات الكربون الصادرة عن اليمن قليلة مقارنة بالدول الأخرى.