الريف المغربي: مئة عام على القصف الكيمياوي والصمت الدولي المستمر

منذ 18 يوماً 4
يستذكر تقرير DW عربية الذكرى المئوية للقصف الكيمياوي الذي شنته إسبانيا وفرنسا على منطقة الريف بالمغرب عامي 1925-1927، بقيادة القاضي محمد بن عبد الكريم الخطابي. استخدمت القوات الإسبانية، بدعم فرنسي وأسلحة كيمياوية ألمانية، غاز الخردل والفوسجين ضد المدنيين، مما أدى إلى تدمير القرى والأنهار.

يشير التقرير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في المنطقة، ويدعو إلى إجراء دراسات علمية لتحديد العلاقة بين القصف الكيمياوي وارتفاع الإصابات. كما يربط التقرير بين هذه الحرب وتصاعد قوة فرانسيسكو فرانكو الذي قاد انقلاب 1936.

لا يزال سكان الريف ينتظرون اعتذارًا وتعويضًا من إسبانيا وفرنسا، في ظل صمت دولي مستمر.