لامبير يحيي الذاكرة الموسيقية اليمنية في محاضرة بالقاهرة

نظم المركز الثقافي اليمني في القاهرة محاضرة للبروفيسور جان لامبير، أحد أبرز الباحثين في الموسيقى والأنثروبولوجيا، حول الذاكرة الموسيقية لليمن. ركزت المحاضرة على أولى التسجيلات اليمنية في متحف برلين التي تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وأنواعها وأنماطها وأهميتها التاريخية والفنية.

وأشار لامبير إلى زيارته الأولى لليمن عام 1980 وإلهامه من ثقافة البلد، مما دفعه للبحث في تراثها الموسيقي. كما استعرض تاريخ دخول التسجيلات التجارية إلى اليمن في عدن من خلال شركات مثل طه فون وجعفر فون، وأهمية الغناء اليمني والرقصات المصاحبة له، مستنداً إلى أبحاثه الموثقة في كتابه طب النفوس فن الغناء الصنعاني.

أفاد الحاضرون على أهمية توثيق التراث اليمني، خاصةً الأغنية الصنعانية والقمبوس، مشيرين إلى أن أبحاث لامبير ساهمت في الحفاظ على هذه الفنون. وأعرب لامبير عن عزمه إجراء بحث مفصل حول الآلات الموسيقية والتراث اليمني من الجنوب إلى الشمال.

تخلل المحاضرة فقرة عزف وغناء قدمها الفنان محمد الهجري برفقة البروفيسور لامبير، مما جعلها طقساً موسيقياً نابضاً.