اعتقالات لقيادات حوثية بمنافذ حكومية... وتصعيد في الخطاب
منذ يومين
6
أوقفت السلطات الأمنية قياديين حوثيين بارزين خلال اليومين الماضيين أثناء محاولتهما مغادرة البلاد عبر المنافذ الخاضعة للحكومة الشرعية. القيادي الأول، وهو زعيم قبلي من خولان شرق صنعاء، أُلقي القبض عليه في المهره متجهاً إلى سلطنة عمان، بينما أوقف هشام شرف، وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين، في مطار عدن أثناء محاولته السفر إلى إثيوبيا.
وأشار خبراء إلى أن الاعتقالات لا تستند إلى أوامر قبض خاصة، بل إلى تصنيف الجماعة ككيان إرهابي. وذكر المصدر أن هذه الإجراءات ترسل رسالة مفادها أن قيادات الحوثيين لا يمكنها استخدام المنافذ الحكومية كممر آمن، بينما تتهم الجماعة الحكومة بانتهاك الحق في السفر، متجاهلة سجلها في زرع الألغام ونصب نقاط التفتيش واعتقال المواطنين.
وأفاد النص أن هذه الاعتقالات تشدد استمرار الحرب، لكنها تختلف عن الجرائم التي يمارسها الحوثيون بحق المدنيين، مثل اختطاف المواطنين واغتيالهم واختطاف الطائرات والسفن.
وأشار خبراء إلى أن الاعتقالات لا تستند إلى أوامر قبض خاصة، بل إلى تصنيف الجماعة ككيان إرهابي. وذكر المصدر أن هذه الإجراءات ترسل رسالة مفادها أن قيادات الحوثيين لا يمكنها استخدام المنافذ الحكومية كممر آمن، بينما تتهم الجماعة الحكومة بانتهاك الحق في السفر، متجاهلة سجلها في زرع الألغام ونصب نقاط التفتيش واعتقال المواطنين.
وأفاد النص أن هذه الاعتقالات تشدد استمرار الحرب، لكنها تختلف عن الجرائم التي يمارسها الحوثيون بحق المدنيين، مثل اختطاف المواطنين واغتيالهم واختطاف الطائرات والسفن.
