سوريا: باحث يرى تقييداً للعمل السياسي في عهد الأسد وتحسناً محدوداً

أفاد الباحث السياسي محمد منصور أن العمل السياسي كان محظوراً في سوريا خلال فترة حكم الأسد، وأن أي محاولة للمعارضة كانت تقابل بالاعتقال، وأشار إلى اعتقال المعارض رياض ترك عام 2000 بسبب تعليقه على وفاة حافظ الأسد. وأضاف منصور أن المشهد السياسي شهد تغيراً طفيفاً بعد ذلك، مع وجود هامش للحرية في الإعلام ومناقشة بعض القضايا الحساسة، لكنه وصف الانتخابات الأخيرة بأنها غير مباشرة ولا تمثل إرادة الشعب الحقيقية، معتبراً أن المبررات المتعلقة بوجود السوريين في الخارج لا تقنع أحد.

وأشار إلى أن طريقة عمل مجلس الشعب الحالي تشبه تجربة مجلس الشورى في إدلب، على الرغم من تصريحات الرئيس بشار الأسد بأنهما مختلفتان.