تحركات عسكرية أجنبية في الحديدة وباب المندب وتصاعد التوتر الإقليمي

كشف مصدر عسكري عن نشاط عسكري واسع النطاق لقوات أمريكية وكولومبية وإسرائيلية، تحت غطاء شركات أمنية مثل بلاك ووتر، على طول الساحل الغربي لليمن، وتحديداً في المخا وجزيرة زقر، وتشرف هذه القوات على القوات المشتركة بقيادة العميد طارق صالح. يأتي هذا الحشد بالتزامن مع مؤشرات عن مواجهة وشيكة بين جماعة الحوثي وإسرائيل، حيث يرى تحليل لموقع تشاثم هاوس البريطاني أن الغارات الإسرائيلية السابقة لم تحد من القدرات العسكرية للحوثيين. تستعد جماعة الحوثي للمواجهة، مؤكدة العودة إليها في حال استأنفت تل أبيب هجماتها على صنعاء، التي حققت مكاسب استراتيجية بعد مشاركتها في معركة إسناد غزة. تثير هذه التحركات تساؤلات حول السيادة والقرار الوطني في اليمن، خاصةً مع استباحة القوات الأجنبية للجزر والموانئ اليمنية. كما أن الوضع في غزة، مع استمرار التهديدات والخرقات الإسرائيلية، يهدد حالة التهدئة التي تشرف عليها واشنطن.