حضرموت: صراع نفوذ إقليمي بأدوات محلية يهدد الاستقرار

يشهد حضرموت تصاعدًا في التوترات بسبب صراع نفوذ بين قوى إقليمية ومحلية. تتوسع تشكيلات مدعومة إماراتياً نحو الساحل الحضرمي، بينما تنتشر قوات حكومية مدعومة سعودياً في وادي حضرموت.

شهدت المحافظة ضغوطًا على رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي لمنعه من المشاركة في فعاليات بمدينة سيئون، بالتزامن مع تأمين حقول نفط المسيلة من قبل حلف قبائل حضرموت. تصاعدت الاتهامات بين المنطقة العسكرية الثانية ومجاميع الشيخ عمرو بن حبريش، مما يزيد من تعقيد المشهد.

تتقاطع مصالح الانتقالي الساعي للانفصال، وحلف القبائل المطالب بحكم محلي، والقوات الحكومية، والأطراف الإقليمية التي تعيد ترتيب خرائط النفوذ في المحافظة.