انسحاب إماراتي من سقطرى وتصاعد التنافس مع السعودية

بدأت الإمارات العربية المتحدة في سحب دعمها العسكري والمالي عن التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى، بما في ذلك القوة الخاصة التابعة له وأفراد الحماية الرئاسية الذين تلقوا تدريبات إماراتية. ويشمل ذلك استعادة المركبات والمعدات وقطع التغذية عن هذه القوات، بالإضافة إلى التلويح بقطع التيار الكهربائي عن الأرخبيل.

يأتي هذا الانسحاب في ظل سيطرة كاملة للانتقالي على سقطرى وغياب المؤسسات الحكومية الرسمية، وتزامنًا مع تحركات سعودية لإعادة هيكلة القوات وتنفيذ اتفاق الرياض. أثارت إعادة تسمية قوات الحزام الأمني إلى اللواء الثالث حماية رئاسية غضب الإمارات، التي سحبت معداتها العسكرية ووجهت ضباطها لمنع دورات تدريبية مماثلة، مقابل تمويل شهري بشرط عدم توسيع النفوذ السعودي.

يترك هذا الوضع سقطرى في مواجهة صراع نفوذ بين أبوظبي والرياض، مع غياب للدولة اليمنية عن مسرح الأحداث.