انفجار بيروت: تعثر التحقيقات واستئنافها مع تحديات مستمرة

منذ 3 ساعات 1
في الرابع من أغسطس عام 2020، هز انفجاران مرفأ بيروت، مما أسفر عن أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى، نتيجة انفجار مخزون من سماد نترات الأمونيوم. تولى القاضي فادي صوان التحقيق في فبراير 2021، ووجه اتهامات لعدد من المسؤولين، لكن خليفته طارق بيطار واجه معارضة من حزب الله وحركة أمل، اللذين نظما مظاهرات تحولت إلى اشتباكات مسلحة، مما أدى إلى تقديم استئنافات أدت إلى شلل التحقيق.

ومع انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان وتراجع نفوذ حزب الله، استُأنف التحقيق، مع تعهد بتحقيق العدالة للضحايا. ومع ذلك، لا تزال إمكانية إجراء محاكمة غير مؤكدة.