حضرموت والمهره: تصاعد نفوذ التشكيلات الموازية وانتهاكات حقوقية

أكدت منظمة سام للحقوق والحريات تفاقم الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظتي حضرموت والمهره، مصحوبة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وذكرت في تقريرها الموسع بعنوان "لا أحد يحمي الضحايا" أن هذه التطورات تعكس توسع نفوذ تشكيلات مسلحة خارج الإطار الدستوري والقانوني منذ عام 2017، بسبب استمرار ظهور هذه التشكيلات وتعثر جهود دمجها وإعادة تأهيلها.

وأشار التقرير إلى أن جذور التوتر تعود إلى بقاء قوات خارج وزارتي الدفاع والداخلية وتعطيل تنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية المنصوص عليها في اتفاق الرياض، مما أدى إلى تصعيد في وادي حضرموت والسيطرة على مرافق مدنية ورسمية، واعتداءات على وحدات عسكرية نظامية، وقتل خارج نطاق القانون، واحتجازات تعسفية، ونهب ممتلكات عامة وخاصة، ونزوح ما يقارب 364-375 أسرة إلى محافظة مأرب. ودعت المنظمة إلى وقف التصعيد وفتح تحقيقات مستقلة وحماية الضحايا وتوحيد التشكيلات المسلحة تحت قيادة رسمية.