اليمن: تصعيد حوثي باختطاف موظفي أمميين وتقييم دور المنظمة

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تصعيداً في عمليات الاعتقال التي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، سواء من الجنسيات اليمنية أو الدولية. تتهم الجماعة الحوثية المعتقلين بالتجسس لصالح دول معادية، مما دفع الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم عملها في مناطق سيطرتها. وقد أفرج الحوثيون عن 12 موظفاً دولياً بوساطات إيرانية وعمانية، بينما لا يزال 3 آخرون قيد الاحتجاز. وتتركز الاعتقالات الجديدة على العاملين في برنامج الغذاء العالمي، وهو ما يثير قلقاً بالغاً لدى المنظمة الأممية. عينت الأمم المتحدة معين شريم مبعوثاً خاصاً لمعالجة هذه القضية، وسط توقعات بتصاعد الضغوط على المنظمة الأممية لتقديم تنازلات للحوثيين مقابل إطلاق سراح المختطفين، بما في ذلك تسهيل حركة المساعدات عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة. وتشير التحليلات إلى أن الحوثيين قد يستخدمون هذه الاعتقالات كورقة مساومة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.