إعدام عبد الله الإبي: مأساة عائلية وتصاعد في عمليات الإعدام السياسي باليمن

تعيش عائلة عبد الله الإبي في محافظة إب اليمنية منذ أربع سنوات مأساة مستمرة بعد إعدامه من قبل جماعة الحوثي، تاركاً خلفه أمًا مسنة وزوجة وخمسة أطفال يواجهون صعوبات معيشية. كان الإبي مقاتلاً سابقاً مع الحوثيين، لكنه ترك القتال عام 2020 احتجاجاً على التمييز السلالي، وفقاً لمقربين منه.

وقد ألقي القبض عليه وتعرض للتعذيب وأُجبر على توقيع اعترافات قبل إعدامه بتهمة الخيانة العظمى من محكمة تابعة للجماعة. تشير منظمة سام للحقوق والحريات إلى أن هذه القضية تعكس ممارسة ممنهجة لما يسمى بالإعدام السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف ترهيب المجتمع وقمع المعارضة.