الضفة الغربية: تصاعد العنف الاستيطاني وتأثيره على الفلسطينيين

يشهد الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً في العنف الاستيطاني بعد وقف إطلاق النار في غزة، حيث وثقت الأمم المتحدة أكثر من 1000 هجوم على القرى والمدن الفلسطينية منذ ذلك الحين، بمعدل أربعة هجمات يومياً. تتنوع هذه الهجمات بين القتل وحرق المنازل والمزارع وتخريب البنية التحتية وتدنيس الأماكن الدينية، وتعتبر أداة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتحويلها إلى مناطق يهودية خالصة.

كما يشمل ذلك الهدم الإداري للمنازل ومنع البناء، بالإضافة إلى استهداف موسم الزيتون وحرق الأشجار. يطرح النص تساؤلاً حول إمكانية التوصل إلى اتفاق موازٍ لوقف إطلاق النار في الضفة الغربية، مع الإشارة إلى عدم تكافؤ القوة بين الجيش الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الأعزل.