فرنسا والجزائر: لقاء محتمل ومؤشرات على تحسن العلاقات

منذ ساعة 1
تتوقع الصحف الفرنسية لقاءً محتملاً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في جوهانسبورغ خلال قمة مجموعة العشر في نوفمبر. يأتي هذا بعد استجابة الرئيس تبون لطلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالعفو عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال.

يرى الصحفي سيد منصف السلامي أن العفو عن صنصال، بالإضافة إلى تغيير اللهجة في الخطاب الفرنسي وتعيين وزير داخلية جديد، يشير إلى محاولة لتهدئة العلاقات. ومع ذلك، تبقى ملفات عالقة كثيرة مثل قضية الصحفي كريستوف جليز، والجزائريين المعتقلين في فرنسا، وملفات أمنية واقتصادية معقدة، بما في ذلك الهجرة والطاقة.

يرى المؤرخ بنجامين سطوره أن هامش المناورة لدى ماكرون محدود بسبب تعقيد الملفات والقوى الضاغطة.