حرفة الخوص في المعافر: تحديات الاندثار وأمل في الدعم

تسلط قناة بلقيس الضوء على حرفة صناعة الكوفية اليدوية (الخوص) في مديرية المعافر، وهي حرفة نسوية تقليدية تواجه خطر الاندثار بسبب غياب الدعم والاهتمام. تتحدث فازعة محمد عبد الله العامري، وهي نازحة من مقبنة وتقطن مخيم المنيج، عن أهمية هذه الحرفة في الحفاظ على الهوية والتراث، وكيف تمثل وسيلة للعيش وتمكينها في ظل ظروف النزوح والحرب.

وتشير إلى صعوبة الحصول على المواد الخام وبيع القطعة الواحدة بـ 1500 ريال يمني. تؤكد المشرفة على مخيم نجاه علي نعمان من مكتب الثقافة بالمعافر على أهمية تقديم الدعم الفني والتدريب للحرفيات وربطهن بالأسواق.

وتعتبر الاختصاصية الاجتماعية هيام الطيار أن هذه الحرفة تمثل فعل مقاومة صامته للحفاظ على الهوية الثقافية.