الريال اليمني: تقلبات الصرف بين الإصلاح والمضاربات
منذ يومين
1
شهد الريال اليمني تقلبات حادة في الأيام الأخيرة، بعد فترة من التحسن نتيجة لإصلاحات اتخذتها الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي والبنك المركزي، شملت إغلاق شركات صرافة مخالفة ووقف المضاربة. وارتفع سعر الريال إلى 250 ريالاً يمنياً مقابل الريال السعودي قبل أن يعود للتقلب، مما أثار حالة من الهلع بين المواطنين، خاصة في مدينة تعز المحاصرة.
يرجع خبراء الاقتصاد هذه التقلبات إلى مضاربات شركات الصرافة، وربما مخططات من قبل الميليشيات الانقلابية لإفشال الإصلاحات الحكومية. نفى البنك المركزي إصدار أي تعميم بتحديد سعر صرف، وحذر من التعامل مع الوثائق المزورة.
ويشير مراقبون إلى أن استهداف العملة يمثل استهدافاً لنجاحات الحكومة الاقتصادية، ويطالبون بتدخل صارم لوقف العبث بسوق الصرف وحماية المواطنين.
يرجع خبراء الاقتصاد هذه التقلبات إلى مضاربات شركات الصرافة، وربما مخططات من قبل الميليشيات الانقلابية لإفشال الإصلاحات الحكومية. نفى البنك المركزي إصدار أي تعميم بتحديد سعر صرف، وحذر من التعامل مع الوثائق المزورة.
ويشير مراقبون إلى أن استهداف العملة يمثل استهدافاً لنجاحات الحكومة الاقتصادية، ويطالبون بتدخل صارم لوقف العبث بسوق الصرف وحماية المواطنين.