زخم دولي لاعتراف بدولة فلسطين يثير ردود فعل متباينة

تشهد قضية الاعتراف بدولة فلسطين تحولاً دبلوماسياً ملحوظاً، حيث تستعد فرنسا وعشر دول أخرى للإعلان عن اعترافها بفلسطين خلال قمة في الأمم المتحدة، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. يأتي هذا التحرك بدعم من جهود مشتركة بين السعودية وفرنسا لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

وقد رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذه الاعترافات، بينما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها تهديد وجودي لإسرائيل. في سياق متصل، عدلت بريطانيا خرائطها الرسمية لتظهر فلسطين بدلاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحذرت من استخدام الاعتراف كذريعة لضم الضفة الغربية.

وتواصل الولايات المتحدة معارضتها لهذه الخطوة، معتبرة إياها رمزية.