احتجاجات واسعة في فرنسا تضغط على حكومة لو كورني
منذ ساعة
2
شهدت فرنسا اليوم حركة احتجاجية واسعة النطاق بدعوة من سبع نقابات عمالية، تضمنت إضراباً عاماً وتظاهرات في جميع أنحاء البلاد. يهدف الحراك إلى ممارسة أقصى الضغوط على رئيس الوزراء المكلف سيباستيان لو كورني لدفعه إلى تقديم تنازلات، خاصة فيما يتعلق بالتراجع عن سياسة التقشف وفرض ضرائب أكبر على أصحاب الثروات الكبرى لسد عجز الموازنة.
تشير التقديرات إلى مشاركة ما لا يقل عن مليون متظاهر، مما يجعلها أكبر من احتجاجات سبتمبر الماضي، وتذكر باحتجاجات 2023 المناهضة لقانون التقاعد. وعلى الرغم من وعود لو كورني بالتغيير، يفتقر الشارع والقوى السياسية المعارضة إلى الثقة في تلك الوعود، خاصة بعد تعيينه الذي اعتبره البعض استفزازياً.
وتستمر المشاورات مع القوى السياسية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي، الذي يسعى إلى تجنب حل البرلمان والانتخابات المبكرة، بينما يضغط حزبا التجمع الوطني وفرنسا الأبية نحو حل البرلمان. وفقاً للزميل رمضان عوايطيه، تجد حكومة لو كورني نفسها في وضع صعب وتسعى إلى صياغة قانون موازنة يضمن لها الاستمرار في الحكم حتى عام 2027.
تشير التقديرات إلى مشاركة ما لا يقل عن مليون متظاهر، مما يجعلها أكبر من احتجاجات سبتمبر الماضي، وتذكر باحتجاجات 2023 المناهضة لقانون التقاعد. وعلى الرغم من وعود لو كورني بالتغيير، يفتقر الشارع والقوى السياسية المعارضة إلى الثقة في تلك الوعود، خاصة بعد تعيينه الذي اعتبره البعض استفزازياً.
وتستمر المشاورات مع القوى السياسية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي، الذي يسعى إلى تجنب حل البرلمان والانتخابات المبكرة، بينما يضغط حزبا التجمع الوطني وفرنسا الأبية نحو حل البرلمان. وفقاً للزميل رمضان عوايطيه، تجد حكومة لو كورني نفسها في وضع صعب وتسعى إلى صياغة قانون موازنة يضمن لها الاستمرار في الحكم حتى عام 2027.