المؤتمر الشعبي العام: من مركز السلطة إلى تشتت الأجنحة

يركز الفيديو على تراجع نفوذ المؤتمر الشعبي العام في اليمن، وتحوله من حزب حاكم إلى كيان متشتت الأجنحة بعد عام 2014. كما ورد حسب المصدر، فقد المؤتمر الشعبي العام قدرته على الاحتفال بذكرى تأسيسه إلا في المناطق التي لم يتمكن الحوثيون من السيطرة عليها.

ويشير الفيديو إلى أن قوة الحزب كانت مرتبطة بجهاز الدولة، ومع تدهور الدولة، بدأ الحزب في التفكك والانقسام بين مختلف التيارات والقيادات، بما في ذلك الانقسام بين صالح وهادي، ثم بين صالح والحوثيين. بعد مقتل صالح، وجد الحزب نفسه بلا حماية أو معنى، وتوزعت بقاياه بين أحمد علي وطارق صالح ورشاد العليمي وأبو راس.