يوم اللغة المهرية: احتفاء جنوبي بالتراث والهوية

احتفل أبناء الجنوب بيوم اللغة المهرية الذي يوافق الثاني من أكتوبر، تعبيراً عن اعتزازهم بتراثهم العريق الممتد لآلاف السنين. يأتي هذا الاحتفاء في ظل اهتمام القيادة الجنوبية، ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، الذي أفاد أن اللغة المهرية تمثل جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية الجنوبية.

وأطلق ناشطون جنوبيون حملة إلكترونية تحت وسم اللغة المهرية هوية جنوبية، مؤكدين على أهمية حماية التراث المهري وصيانته. ويشير الاحتفاء باللغة المهرية إلى مخرجات الحوار الوطني الجنوبي، وتحديداً المادة 23 التي تقر بمنح اللغتين المهرية والسقطرية اهتماماً خاصاً، وصولاً إلى اعتمادهما لغة رسمية ثانية في نطاق إقليميهما ضمن دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.

كما يربط الاحتفال بقرب حلول الذكرى الـ 14 من أكتوبر، في رسالة تشدد على سعي الجنوب لاستعادة دولته كاملة السيادة.