قرار أممي يثير انقسامات يمنية بين ترحيب حكومي ورفض حوثي

أثار قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ردود فعل متضاربة. رحبت الحكومة اليمنية بالقرار، وأشاد مجلس القيادة بإحاطة الدول الدائمة العضوية، مؤكدًا الدعم الدولي للشعب اليمني.

في المقابل، رفضت جماعة الحوثي القرار، واعتبرته عودة للاستهداف، وحذرت الأطراف الإقليمية والدولية من استخدامه كذريعة لخطوات معادية. كما أعلن المجلس الانتقالي رفضه لاعتبار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني أدوات للانتقال السياسي، مما يمثل عقبة أمام طموحاته الانفصالية.

يواجه مجلس الأمن اختبارًا لفعالية أدواته في ظل حالة الجمود والانقسام المستمرة في اليمن.