نتنياهو تحت ضغط أمريكي متزايد بشأن خطة ترمب لغزة

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة من الإدارة الأمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترمب لإعادة إعمار غزة ونزع سلاح حركة حماس. وتتضمن الخطة، التي بدأت تفعيلها بعد عامين من الحرب، تفكيكاً تدريجياً للسلاح الهجومي لحماس بمشاركة أطراف عربية ودولية.

يخشى نتنياهو من أن قبول هذه المرحلة قد يُنظر إليه على أنه قبول ببقاء حماس في المشهد السياسي، وهو ما يهدد استقرار حكومته الائتلافية. ووفقاً للتقرير، يسعى نتنياهو للعودة إلى الخيار العسكري كضمانة لبقاء حكومته، معرباً عن تحفظه على دور القوات العربية والإسلامية، خاصة التركية والقطرية، في الإشراف على إعادة الإعمار والأمن، معتبراً ذلك مساساً بسيادة إسرائيل.

يواجه نتنياهو بذلك مأزقاً سياسياً ووجودياً، حيث يحاول الموازنة بين ضغوط البيت الأبيض ومتطلبات حلفائه الداخليين.