تصعيد التوترات بين أمريكا وفنزويلا: تحليل لأحداث الكاريبي

وصلت حاملة الطائرات الأمريكية 'جيرلد فورد' إلى سواحل أمريكا اللاتينية في إطار تصعيد أمريكي واضح ضد فنزويلا. بدأت الولايات المتحدة في أغسطس 2025 انتشارًا عسكريًا في البحر الكاريبي تحت ستار مكافحة تهريب المخدرات، وتصاعد الأمر إلى حملة عسكرية واسعة النطاق شملت 19 ضربة دمرت 20 قارباً وأودت بحياة 76 شخصًا.

تثير هذه الضربات جدلاً حول استهداف المدنيين، حيث تشير منظمات حقوقية إلى وجود ضحايا مدنيين. تعود دوافع هذه التحركات إلى عدم اعتراف الإدارة الأمريكية بنوكس مادورو رئيسًا شرعيًا بعد انتخابات 2024، والرغبة في الضغط على الجيش الفنزويلي.

كولومبيا وبريطانيا أعربتا عن تحفظهما على هذه العمليات، حيث علقت كولومبيا التعاون الاستخباراتي وفرضت واشنطن عقوبات عليها، بينما توقفت بريطانيا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة. الوضع في المنطقة متوتر للغاية، مع حديث عن حرب ضد المخدرات من الجانب الأمريكي وحرب على السيادة من الجانب الفنزويلي.