المبادرة الخليجية في اليمن: من الأمل في الحل إلى بؤرة للجدل والصراع

بعد مرور 13 عامًا على توقيعها، تعود المبادرة الخليجية إلى الواجهة في اليمن كمرجعية أساسية في تاريخ الأزمة اليمنية. بدأت المبادرة كرد فعل على ثورة 11 فبراير ضد نظام الرئيس السابق علي صالح، وشهدت جدلاً وتعديلات قبل التوقيع عليها في الرياض عام 2011.

هدفت إلى انتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة توافقية، لكنها تحولت بعد اندلاع الحرب إلى إحدى المرجعيات الثلاث (مع مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 22/16). اليوم، تتمسك بها الحكومة المعترف بها دوليًا، بينما يرفضها الحوثيون والمجلس الانتقالي الجنوبي.