أزمة في مجلس القيادة الرئاسي اليمني: ترحيل المشكلة بدل حلها
كشف بيان صادر عن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وعقد في الرياض، عن عمق الأزمة التي يعاني منها المجلس منذ تأسيسه قبل ثلاثة أعوام. الاجتماع حضره سبعة من الأعضاء الثمانية، بينما أظهرت لغة الجسد خلال الفيديو المقتضب الخلافات القائمة بينهم.
ووفقاً للتقرير، تجاهل المجلس لائحته الداخلية التي أقرت في أبريل الماضي، مما يعكس تجاوز الخلافات للأطر المؤسسية. ويُظهر البيان محاولة لترحيل الأزمة بدلاً من معالجتها من خلال إحالة قرارات الرئيس رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي إلى لجنة قانونية لمدة 90 يوماً لدراستها.
ويشير التقرير إلى أن الأزمة تتجاوز صراع الصلاحيات لتشمل تباين المرجعيات والارتباطات الخارجية للأعضاء، مما يجعلهم أقرب إلى أدوات في يد قوى خارجية (الرياض وأبو ظبي) بدلاً من قيادة سيادية تعبر عن مصالح اليمنيين.
ووفقاً للتقرير، تجاهل المجلس لائحته الداخلية التي أقرت في أبريل الماضي، مما يعكس تجاوز الخلافات للأطر المؤسسية. ويُظهر البيان محاولة لترحيل الأزمة بدلاً من معالجتها من خلال إحالة قرارات الرئيس رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي إلى لجنة قانونية لمدة 90 يوماً لدراستها.
ويشير التقرير إلى أن الأزمة تتجاوز صراع الصلاحيات لتشمل تباين المرجعيات والارتباطات الخارجية للأعضاء، مما يجعلهم أقرب إلى أدوات في يد قوى خارجية (الرياض وأبو ظبي) بدلاً من قيادة سيادية تعبر عن مصالح اليمنيين.