تشييع حاشد للفنان علي عنبه في صنعاء: صوت يماني يواجه التهميش

شيعت صنعاء الفنان الشعبي علي عنبه في تشييع حاشد، معبرةً عن حزنها العميق لرحيله. وقد عرف عن عنبه، القادم من صنعاء، بأنه لم يكن مجرد مطرب بل وجدانًا فنيًا صادقًا يغني للناس ويعبر عن آلامهم وأفراحهم.

واجه الفنان الراحل ظروفًا قاسية من المرض والتهميش والمحاربة، مما اضطره إلى مغادرة اليمن والإقامة في القاهرة بحثًا عن الأمان والاحترام لفنه. وأشار التقرير إلى أن رحيل عنبه يمثل رسالة احتجاج ضد واقع يهمش المبدعين، وأن صوته ظل رمزًا للمقاومة الثقافية.

كما لفت إلى أن الدبلوماسية اليمنية ومؤسسات الشرعية لم تنصف الفنان حتى بعد وفاته، حيث واجه جسده الإهمال ذاته الذي طارد فنه طوال حياته. وخلص التقرير إلى أن جنازته أثبتت أن الشعوب تحتفظ بمساحات للفن والجمال والإبداع حتى في ظل الحروب والظلم، وأن رسالته الأخيرة كانت واضحة: العدالة والإنسانية والسلام والحب.