لوموند تكشف شبكة تجسس روسية لمراقبة غواصات الناتو في القطب الشمالي

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن شبكة تجسس بحرية روسية متكاملة، أُطلق عليها اسم هارموني، تم إنشاؤها على مدى عقد من الزمن في بحر بارتس شمال شرق النرويج وروسيا. تتكون الشبكة من آلاف الكيلومترات من الكابلات وأجهزة الاستشعار والسونار وأنظمة الاستماع، بالإضافة إلى مسيرات تحت مائية قادرة على العمل في أعماق تصل إلى ثلاثة كيلومترات، بهدف الكشف عن غواصات الناتو وحماية الترسانة النووية الروسية في القطب الشمالي.ووفقاً للتحقيق الذي نشرته الصحيفة، فإن بعض المعدات المستخدمة في بناء هذه الشبكة تم اقتناؤها من شركات أوروبية وأمريكية ويابانية، مثل كونغسبورج النرويجية وشركة ان اي سي اليابانية واتشتاك الأمريكية، من خلال شركات تمويهية ولأغراض علمية واستكشافية.