الحوثيون والتعاون مع الجماعات الإرهابية في القرن الأفريقي

حذرت الحكومة اليمنية من تزايد التعاون بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، خاصة حركة الشباب المجاهدين في الصومال والقراصنة في بونتلاند. ويشمل هذا التعاون شبكة واسعة لتجارة السلاح، يُعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يدعمها، وتمتد إلى دول في غرب ووسط أفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن هذه العلاقة تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في منطقة باب المندب وخليج عدن، في ظل غياب منظومة أمن إقليمية فعالة. في حين تحركت بعض الدول العربية في القرن الأفريقي لتعزيز الأمن الإقليمي، إلا أن هذه التحركات لم تمتد إلى اليمن بسبب عجز السلطة القائمة عن بناء علاقات إقليمية أو دولية.