حزب الله وسلاحه: أداة إيرانية وتأثير على لبنان

منذ ساعة 3
أفاد الكاتب الصحافي أسعد بشارة أن تمسك حزب الله بسلاحه يعكس استمراره كأداة بيد إيران، بهدف فرض سياسة بالقوة في لبنان والهيمنة على الداخل اللبناني. وأشار إلى أن هذا التمسك يتماشى مع شروط تأسيس الحزب في الثمانينات، كجزء من مشروع تصدير الثورة الإيرانية.

ووفقاً لبشارة، فإن الحزب يرفض تسليم سلاحه، مما يتعارض مع فكرة الدولة القوية، ويؤدي إلى تقويض سيادتها، وهو ما يتضح من حادثة صخره الروشي. كما لفت إلى أن تصريحات الشيخ نعيم قاصم تعكس استمرار هذا النهج، وأن الحزب قد أنهى المرحلة الضبابية في خطابه حول السلاح، معتبراً أن هذا يمثل خطورة على لبنان، وقد يؤدي إلى فتنة داخلية أو حرب إسرائيلية جديدة.

وأضاف أن الوضع الحالي يضع لبنان في حالة حرجة، مع اعتداءات يومية واغتيالات وشلل اقتصادي.