مأساة اليمن قبل سبتمبر: إرث الاستبداد والجهل
منذ ساعتين
3
أشار المحلل السياسي العليي إلى أن الوضع المأساوي الذي عاشه اليمنيون قبل ثورة 26 سبتمبر كان نتيجة مباشرة لنظام حكم مستبد اعتمد على القمع والحديد والنار. وأوضح أن هذا النظام، المتمثل في الإمامة، سعى بشكل مقصود إلى إبقاء الشعب اليمني في حالة جهل وعزلة وفقر دائم، بهدف إخضاعه لأيديولوجيتها ومعتقداتها.
وبينما اعترف بوجود عوامل أخرى ساهمت في هذه المأساة، مثل الفقر والجهل، إلا أنه أفاد أنها كانت نتائج طبيعية لتركيبة هذا النظام، وليست مقصودة بذاتها. وأضاف العليي أن الفكرة الإمامية تختلف جوهريًا عن أي نظام حكم تقليدي، سواء كان ملكيًا أو جمهوريًا، حتى المستبد منها، ويشدد أنها ليست مجرد نظام حكم بل هي فكرة قائمة بذاتها.
وبينما اعترف بوجود عوامل أخرى ساهمت في هذه المأساة، مثل الفقر والجهل، إلا أنه أفاد أنها كانت نتائج طبيعية لتركيبة هذا النظام، وليست مقصودة بذاتها. وأضاف العليي أن الفكرة الإمامية تختلف جوهريًا عن أي نظام حكم تقليدي، سواء كان ملكيًا أو جمهوريًا، حتى المستبد منها، ويشدد أنها ليست مجرد نظام حكم بل هي فكرة قائمة بذاتها.