حمص بعد عام من الإطاحة بالأسد: خوف وانتقام وانفلات أمني

منذ ساعة 4
بعد عام على مغادرة بشار الأسد سوريا، تعيش مدينة حمص حالة من الخوف والانفلات الأمني، مع استمرار استهداف المدنيين من الطائفة العلوية وهجمات انتقامية. يروي السكان قصصًا عن جرائم قتل وإصابات، معبرين عن قلقهم من غياب العدالة والمحاسبة.

تشهد المدينة تصاعدًا في العنف، بما في ذلك عمليات القتل والخطف وإطلاق النار، وتسجل منظمات المجتمع المدني توثيقًا لهذه الحوادث. على الرغم من جهود السلطات لفرض الأمن، إلا أن الوضع يظل متدهورًا، مع انتشار السلاح وغياب الشفافية في التحقيقات.

وتصاعدت التوترات مؤخرًا بعد العثور على زوجين سنيين مقتولين، مما أدى إلى هجوم انتقامي على الأحياء العلوية.