تداعيات التوترات الإقليمية على حركة الطيران المدني

أدى التصعيد الأمني الأخير في المنطقة، بما في ذلك المواجهة بين إسرائيل وإيران والهجوم الأمريكي اللاحق، إلى تغييرات كبيرة في مسارات الرحلات الجوية. ووفقاً لما ورد في التقرير، اضطرت شركات الطيران إلى تعديل مساراتها أو تأجيلها لتجنب المناطق المعرضة للخطر، مما أثر على المجال الجوي في دول مثل إيران والعراق والأردن وإسرائيل ولبنان وسوريا.

كما شهدت بعض المسارات البديلة، مثل تلك التي تمر عبر مصر والسعودية وبحر قزوين وأفغانستان، زيادة ملحوظة في الحركة الجوية. يرجع هذا التحول إلى المخاوف المتعلقة بإسقاط الطائرات التجارية، سواء عمداً أو عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى التهديدات الإلكترونية مثل التشويش والتضليل وتزييف المواقع الأرضية.

وقد أدت هذه التغييرات أيضاً إلى زيادة تكاليف الوقود والطواقم لشركات الطيران.