اتهامات بالتجسس: تصعيد حوثي ورفض أممي بشأن المعتقلين في اليمن

اتهم عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، يمنيين معتقلين والعاملين في المنظمات الإغاثية والإنسانية بتنفيذ أجندات خارجية وممارسة أنشطة تجسسية لصالح جهات معادية، مدعياً رصد اجتماع حكومي عبر مسؤول أمن تابع لبرنامج الغذاء العالمي، مما سهل استهداف إسرائيل. وقد رفضت الأمم المتحدة هذه الاتهامات بشدة، واصفاً إياها بـ”الأكاذيب المضللة” التي تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءه للإفراج الفوري وغير المشروط عن نحو 60 موظفاً أممياً ومنظمات أخرى محتجزين لدى الحوثيين منذ عام 2021، والمطالبة بإخلاء مقرات الأمم المتحدة وإعادة الممتلكات المستولى عليها. يرى مراقبون أن هذا الخطاب الحوثي يهدف إلى تقويض الثقة بالمنظمات الدولية والسيطرة على التمويلات الإنسانية، في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها اليمن.