روسيا تعرض وساطتها لحل الخلافات بين الجزائر ومالي
منذ ساعتين
2
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد بلاده للقيام بدور الوسيط بين الجزائر ومالي لحل الخلافات القائمة بينهما. وأشار لافروف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إلى أن جذور هذا الخلاف تعود إلى الماضي الاستعماري ورسم الحدود المصطنعة التي قسمت الجماعات العرقية والإثنية، مما أدى إلى نشوب صراعات داخلية.
وذكر أن هذه المشكلة لا تقتصر على الحدود بين الجزائر ومالي، بل تمتد لتشمل مناطق أخرى في أفريقيا مثل رواندا وبروندي. كما لفت إلى أن الاتحاد الأفريقي فكر سابقاً في إعادة ترسيم الحدود، لكنه تراجع خوفاً من إشعال صراعات أوسع نطاقاً.
وأفاد لافروف أن روسيا تحافظ على علاقات جيدة مع كل من الجزائر ومالي، وأن كلا الطرفين أبدى اهتماماً باستقبال المساعدة الروسية في حل هذا الخلاف.
وذكر أن هذه المشكلة لا تقتصر على الحدود بين الجزائر ومالي، بل تمتد لتشمل مناطق أخرى في أفريقيا مثل رواندا وبروندي. كما لفت إلى أن الاتحاد الأفريقي فكر سابقاً في إعادة ترسيم الحدود، لكنه تراجع خوفاً من إشعال صراعات أوسع نطاقاً.
وأفاد لافروف أن روسيا تحافظ على علاقات جيدة مع كل من الجزائر ومالي، وأن كلا الطرفين أبدى اهتماماً باستقبال المساعدة الروسية في حل هذا الخلاف.