التعليم الجامعي في اليمن: تدهور في ظل الحرب وهجرة الكفاءات
منذ 3 ساعات
1
يشهد التعليم الجامعي في اليمن وضعاً صعباً نتيجةً لعشر سنوات من الحرب، حيث تأثر المنهج والموارد، وتوقفت رواتب الأساتذة. تشير البيانات إلى أن نصف طلاب الجامعات تقريباً قد تركوا مقاعدهم الدراسية قبل التخرج.
في مناطق سيطرة الحوثيين، تحولت الجامعات إلى أدوات لخدمة أجندة الجماعة، مع إعادة صياغة المحتوى التعليمي وخضوع القرارات الأكاديمية لاعتبارات طائفية وسلالية. في المقابل، تحاول جامعة تعز، رغم التحديات والحصار، الحفاظ على دورها كمركز علمي، إلا أن الأساتذة يواجهون صعوبات مادية ونفسية كبيرة.
الدكتور محمد التوالي، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة تعز، يصف الوضع بأنه انهيار صامت للتعليم العالي، مما أدى إلى هجرة الكفاءات إلى الخارج.
في مناطق سيطرة الحوثيين، تحولت الجامعات إلى أدوات لخدمة أجندة الجماعة، مع إعادة صياغة المحتوى التعليمي وخضوع القرارات الأكاديمية لاعتبارات طائفية وسلالية. في المقابل، تحاول جامعة تعز، رغم التحديات والحصار، الحفاظ على دورها كمركز علمي، إلا أن الأساتذة يواجهون صعوبات مادية ونفسية كبيرة.
الدكتور محمد التوالي، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة تعز، يصف الوضع بأنه انهيار صامت للتعليم العالي، مما أدى إلى هجرة الكفاءات إلى الخارج.