لاجئون أفارقة في مأرب: معاناة وتحديات للمجتمع المحلي

تعاني آلاف المهاجرين الأفارقة، وخاصةً من إثيوبيا، ظروفًا إنسانية صعبة في محافظة مأرب اليمنية، حيث يفترشون الأرصفة ويعيشون بلا خدمات أساسية. يواجه هؤلاء المهاجرون الجوع والخوف، كما يروي أحد المهاجرين، أحمد، الذي بحث عن الأمان ولكنه وجد العوز.

وقد ساهم انتشار الأمراض المعدية، مثل السل والملاريا، بين المهاجرين في تفشيها بين السكان المحليين والنازحين، وفقًا للتقرير. يستضيف اليمن أكثر من 71 ألف لاجئ، معظمهم من الصومال وإثيوبيا، ويقيم حوالي 37 ألفًا منهم في مأرب.

غياب مؤسسات الدولة بسبب الحرب يزيد من صعوبة الوضع، وتقتصر المساعدة على تدخلات محدودة من المنظمات الدولية.