الانتخابات العراقية: غياب الصدر وتراجع قوى تشرين يعيدان تشكيل المشهد السياسي
منذ ساعتين
3
يشهد المشهد الانتخابي في العراق تغييراً ملحوظاً مع غياب التيار الصدري وتراجع قوى تشرين، مما يفتح المجال أمام القوى الشيعية الأخرى، وعلى رأسها الإطار التنسيقي، لتعزيز نفوذها. ويُشير مراقبون إلى أن غياب القاعدة الجماهيرية المنظمة للتيار الصدري قد يؤدي إلى توزيع غير محسوب للأصوات، وربما إضعاف الوزن الشيعي في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب.
في الوقت ذاته، فشلت قوى تشرين في توحيد صفوفها وخطابها، مما أضعف من فرصها الانتخابية. ووفقاً للمراقبين، فإن هذه التطورات تتيح للقوى التقليدية إعادة ترتيب مواقعها، لكنها لا تضمن استقراراً سياسياً بل قد تعكس اضطراباً في تمثيل الشارع العراقي.
في الوقت ذاته، فشلت قوى تشرين في توحيد صفوفها وخطابها، مما أضعف من فرصها الانتخابية. ووفقاً للمراقبين، فإن هذه التطورات تتيح للقوى التقليدية إعادة ترتيب مواقعها، لكنها لا تضمن استقراراً سياسياً بل قد تعكس اضطراباً في تمثيل الشارع العراقي.