الخدمة العسكرية في أوروبا: عودة التجنيد أم نماذج جديدة؟
منذ 19 يوماً
6
يناقش التقرير عودة النقاش حول التجنيد الإجباري أو أشكاله الجديدة في أوروبا، بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق خدمة عسكرية تطوعية. تشير القارة الأوروبية إلى اتجاهات مختلفة، فالسويد أعادت الخدمة الإلزامية، بينما تمسكت فنلندا والنمسا بالصيغة التقليدية، واتجهت بلجيكا وألمانيا وهولندا نحو نماذج تطوعية أو احتياط موسع.
يأتي هذا في ظل تصاعد المخاوف الأمنية وتراجع أعداد المجندين، وتقرأ التحولات العسكرية على ضوء الحرب في أوكرانيا. يرى الخبير في الشؤون الأوروبية والدولية حسام شاكر أن أوروبا بحاجة إلى العودة إلى ثقافة الحرب الباردة من خلال التجنيد الواسع وتأهيل الجيوش وزيادة الميزانيات، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الاستيعابية للجيوش والذهنية العامة للمجتمعات.
تختلف مقاربات الدول بين التجنيد الإجباري والتطوعي بناءً على خبرات تاريخية وحسابات عسكرية واقتصادية.
يأتي هذا في ظل تصاعد المخاوف الأمنية وتراجع أعداد المجندين، وتقرأ التحولات العسكرية على ضوء الحرب في أوكرانيا. يرى الخبير في الشؤون الأوروبية والدولية حسام شاكر أن أوروبا بحاجة إلى العودة إلى ثقافة الحرب الباردة من خلال التجنيد الواسع وتأهيل الجيوش وزيادة الميزانيات، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الاستيعابية للجيوش والذهنية العامة للمجتمعات.
تختلف مقاربات الدول بين التجنيد الإجباري والتطوعي بناءً على خبرات تاريخية وحسابات عسكرية واقتصادية.