فشل المجلس الرئاسي اليمني وتداعياته على الأوضاع الاقتصادية والأمنية

يرى المتحدث أن الصراع الدائر بين أعضاء المجلس الرئاسي اليمني يعكس فشلاً ذريعاً منذ تأسيسه عام 2022، في تحقيق الأهداف المرجوة كمعالجة ملف الحوثيين، وإجراء إصلاحات اقتصادية، ودمج التشكيلات العسكرية. وأشار إلى أن المجلس لم يتمكن حتى من إقرار لائحة تنظيمية تحدد صلاحيات أعضائه.

كما اعتبر أن هذا الفشل يُنظر إليه على أنه امتداد لفشل المملكة العربية السعودية والإمارات في اليمن، وأن الدولتين تعمدتا تشكيل مجلس رئاسي من شركاء متناقضين. وأضاف أن انشغال المجلس بصراعاته الداخلية أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المحافظات المحررة، وارتفاع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار.