سوريا: احتجاجات ضد العنف الطائفي وتساؤلات حول دور السلطة

منذ شهر 4
في سوريا، تظاهر الآلاف في اللاذقية ومدن أخرى احتجاجًا على الاعتداءات المتزايدة على الأقليات، خاصة العلوية، بعد عام من تسلم أحمد الشرع مقاليد الحكم. يثير ذلك تساؤلات حول قدرة أو رغبة السلطات الجديدة في فرض الأمن وحماية الأقليات، خاصةً في ظل استمرار الأحداث الطائفية والانتهاكات.

يناقش الباحث والصحفي روجي أصفر عودة الأعمال الطائفية، والفرق بين خطاب السلطة وممارستها، وتقاعسها عن تنفيذ مسار عدالة انتقالية فعال. كما يشير إلى قمع السلطات للتظاهرات الاحتجاجية، مع التأكيد على وجود فرق بين ممارسات السلطة الحالية ونظام بشار الأسد السابق.