روسيا تشترط توسيع محادثات نزع السلاح النووي لتشمل بريطانيا وفرنسا

أعلن الكرملين أن أي محادثات لخفض الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن يجب أن تشمل لاحقاً ترسانتي بريطانيا وفرنسا، وذلك بعد اقتراح روسي بشأن تمديد القيود المفروضة على هذه الأسلحة بموجب معاهدة ستارت الجديدة. وأفاد البيت الأبيض أن المقترح جيد جداً ولكنه متروك للرئيس دونالد ترامب، الذي أعرب سابقاً عن رغبته في بدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا والصين.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تحاول فيه أوكرانيا الضغط على ترامب لفرض عقوبات أشد على روسيا بسبب الحرب الدائرة بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة ستارت الجديدة وقعت عام 2010 بين الرئيسين باراك أوباما وديمتري ميدفيدف، وتحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية المنشورة عند 1550 رأساً لكل جانب، وعدد مركبات النقل عند 700 رأس لكل جانب، بينما تمتلك فرنسا وبريطانيا ترسانات أصغر بكثير تتراوح بين 250 و300 رأس حربي لكل منهما وفقاً لوكالة رويترز.