حزب الله والاختراقات الإسرائيلية: دروس لم تُستَخلص وتداعيات ميدانية
منذ 6 ساعات
1
أشار الكاتب الصحافي وليد شقير إلى أن حزب الله لم يستفد من الدروس المستخلصة من حادثة تفجيرات البيجر، واعتبرها ذروة الاختراقات الإسرائيلية التي استمرت على مدار عام، حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من رصد واستهداف عناصره في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية عبر متابعة أجهزتهم الهاتفية. ووفقاً لشقير، أقر السيد حسن نصر الله بتلقي الحزب ضربة كبيرة في 17 سبتمبر 2024، لكنه لم يعترف بالمتفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي، ولم يراجع الحزب حساباته بشكل صحيح، مما أدى إلى المزيد من الخسائر في صفوفه وتدمير حوالي 31 قرية في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
ويرى شقير أن الحزب كان يجب أن يعترف بهزيمته أمام إسرائيل وأن يراجع سلوكه وممارساته، لكن العقيدة الحزبية وتواصله مع إيران وإيمانه بقيادة الولي الفقيه حال دون ذلك.
ويرى شقير أن الحزب كان يجب أن يعترف بهزيمته أمام إسرائيل وأن يراجع سلوكه وممارساته، لكن العقيدة الحزبية وتواصله مع إيران وإيمانه بقيادة الولي الفقيه حال دون ذلك.