غزة بعد 708 يومًا من الحرب: حصار وتصعيد إسرائيلي يهدد بتهجير جماعي

يصف أحد سكان قطاع غزة الوضع الإنساني في القطاع بأنه محزن ومبكي ومبزع بعد أكثر من 708 يومًا من الحرب الإسرائيلية المستمرة. يشير إلى تدمير مدينة غزة، ذات التاريخ العريق، وقصف وتدمير المباني والمقدرات الحياتية، وحصار السكان في ثلث مساحة المدينة تقريبًا.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، لا يزال مليون شخص موجودين في هذه المنطقة المحاصرة، مع نزوح مستمر من شمال القطاع. كما يوضح أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في قصف تجمعات الخيام الفلسطينية، في محاولة لـ إنساف الحياة حتى في أبسط صورها.

ويشدد أن الاحتلال يحاول توجيه السكان نحو الجنوب، معتبراً أن المناطق التي يدعي أنها آمنة ليست كذلك، حيث يستمر القصف والشهداء يسقطون هناك. وتواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة ونقصًا في المواد والإمكانيات، مع حالات تفاقم الجوع وسوء التغذية.

ويشير المتحدث إلى أن الكثافة السكانية قد تصل إلى أكثر من 35 شخصًا للمتر المربع، مما يمهد لتهجير جماعي مدعوم من الإدارة الأمريكية.